الاثنين، أيلول ١٤

فاروق الفيشاوي: خنت جميع زوجاتي بسبب "عيني الزايغة"


اعترف الفنان فاروق الفيشاوي بخيانة جميع زوجاته، مرجعا ذلك إلى "طفاسة عينه، وحبه في جنس الحريم"، وذلك في مفاجأة لا تختلف عن اعترافات سابقة للمغنية اللبنانية صباح بخيانة أزواجها.

ووصف فاروق نفسه بأنه "عينيه زايغة على الستات دائماً، وأنه قرر بعد طلاقه الثالث ألا يتزوج"، إلا أنه عاد، وقرر أنه لا يستطيع أن يستغني عن "الستات" على حد قوله.

وحول التناقض بين رفضه للزواج وحبه للنساء، قال الفيشاوي لبرنامج "مذيعة من جهة أمنية" على قناة نايل لايف المصرية مساء السبت "الحدق يفهم".

من جهة أخرى، قال إنه لا يستطيع أن يستغني عن ابنة ابنه أحمد الفيشاوي "لينا"، كما كرر ذات الاعترافات بخيانة زوجاته في برنامج "الجريئة" لإيناس الدغيدي.

وهاجم أيضا مخرج فيلمه الأخير "ألوان السما السابعة"، وأكد أن المخرج سبب فشل الفيلم، وعندما سألته المذيعة من هو المخرج، قال إنه لا يتذكر. ووصف عادل إمام بأنه يعتز بنفسه أكثر من اللازم، فيما اعتبر إلهام شاهين بأنه امرأة "هلهلية"

كانت سمية الألفي أولى زوجات فاروق الفيشاوي وعاش معها 13 سنة وأنجب منها ولديه أحمد وعمر ثم تطلقا، وتزوج بعدها الفنانة سهير رمزي، ثم نوران.

اللافت أن الحديث عن الخيانة الزوجية للممثلين بدت قاسما مشتركا في عدة برامج حوارية في شهر رمضان، فالممثلة مريم فخر الدين تحدثت عن خيانة الشحرورة صباح لأزواجها، ووصفتها بالزانية. لكن صباح عادت وقالت في أحد البرامج، إنها لم تخن أزواجها جسديا.

أما الممثلة علا غانم فقد قالت إنها ضبطت زوجها وهو يخونها بغرفة نومها، مشيرة إلى أنها طلبت الطلاق بسبب هذه الواقعة، ويرى البعض أن إطلاق مثل هذه التصريحات الجريئة يمثل أحد عوامل رفع أجر الفنان في الحلقة بغض النظر عما يتعرض له من تشويه لدى جمهوره.

كاظم الساهر: أمي أنقذت أبي من الإعدام.. وأحترم انتقادات عبده


في الوقت الذي كشف الفنان العراقي كاظم الساهر أن أمه أنقذت أباه من حكمٍ بالإعدام أيام الملكية في العراق، أكد أنه يعيش حاليا في حالة حب حاليا، دون أن يفصح عن اسم حبيبته، وأنه بحاجة للزواج، رغم أنه يخشى أن تقاسمه امرأة حبه لابنيه عمر ووسام، أو أن ينجب طفلا يقاسمهما هذا الحب.

ووصف قيصر الغناء صوت المطرب السعودي محمد عبده بأنه من أروع الأصوات على الساحة الغنائية العربية، مبديا احتراما للانتقادات التي سبق أن وجهها له عبده.

جاء ذلك بعد أيام من هجوم فنان العرب على كاظم، منتقدا الحملة التي يشنّها عشاق المطرب العراقي لتجريده من لقب "فنان العرب" على اعتبار أنه لا يغني بكل اللهجات العربية مثل الساهر، مشيرا إلى أن هذا اللقب أصبح ملتصقا به.

وأعرب كاظم عن حزنه على حبيبته الإسبانية اللبنانية، التي كان من المقرر أن يكمل معها طريق حياته، إلا أن ذلك لم يحدث بسبب ما وصفه بالقسمة والنصيب، وذلك خلال لقائه مع برنامج "المايسترو" على قناة LBC اللبنانية مساء السبت 12 سبتمبر/أيلول.

وقال كاظم إن صوت محمد عبده من أروع الأصوات، ولا يوجد خلاف بيننا، وأحترم انتقاده لي ولصوتي، ناصحا في الوقت نفسه عبد المجيد عبد الله بأن يخرج قليلا ويسمعه الناس أكثر، واصفا كلام الأغنية في السعودية بالخطير جدا، كاشفا عن أغنية خليجية بعنوان (الجريدة) في ألبومه المقبل من كلمات الأمير بدر بن عبد المحسن.

فاجعة أمه

وشدد المطرب الملقب بقيصر الغناء العربي على أن فاجعة وفاة والدته هزته كثيرا، وأنه لم يصدق أنه لن ينظر إلى وجهها ثانيا، معترفا بأنه قصر في حقها في بعض الأحيان، وأن نجوميته شغلته عنها، مؤكدا أنه يتمنى أن يجلس تحت قدمي والدته من جديد ويقبلهما.

وأوضح أن أمه أنقذت والده من حكمٍ الإعدام، مشيرا إلى أنها حملت أخاه الأكبر "علي" ووقفت به أمام سيارة الملك في العراق آنذاك، ورفضت أن تفسح الطريق رغم محاولة الحرس إخلاء الطريق، حتى نزل الملك من السيارة وقصّت له أن زوجها حُكم عليه بالإعدام ظلما، فأمر الملك بالعفو عنه.

وعزا كاظم عدم ذهابه إلى العراق لدفن جثمان والدته، إلى أنها هي التي أوصته بذلك خوفا عليه، مضيفا أن عددا من أصدقائه بالعراق نصحوه بعدم الذهاب لبغداد ووعدوه بتسهيل كل الأمور لدفن جثمان أمه.

ودافع الساهر عن الشعب العراقي الذي يتعرض لأكثر أنواع الأسى، واصفا الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش بأنه قاتل، وأنه أخطر من الزعيم النازي أدولف هتلر بكثير.

وقال إنه يحمل ثلاث جنسيات: عراقية وقطرية وكندية، بسبب ما يتعرض له العراقيون من عذاب بمطارات الدول، بما فيها مطارات الدول العربية. كما لديه خمسة خطوط هاتفية على الأقل: لبناني، مصري، إماراتي، فرنسي، وعراقي.

ديو وردة

وأشار المطرب العراقي إلى أنه ينتظر أن يجمعه ديو قريبا مع المطربة الجزائرية وردة، لافتا إلى أنه سحب أغنية "وعدتك" من ألبومه الجديد، الذي سيصدر قريبا، لكي يعطيها للفنانة اللبنانية ماجدة الرومي.

وأوضح أنها من كلمات الشاعر الراحل نزار قباني، وأنه قام بسحبها من ألبومه فور أن طلبتها منه الرومي، رغم أنه سجلها بصوته وضمنها الألبوم وجعلها عنوانا له.

واعتبر الساهر أن أجمل أغانيه التي عرفه بها الناس هي التي كتبها له كريم العراقي في لبنان بعد خروجه من العراق إلى الأردن ومن ثم إلى لبنان برفقة علي المولى، مثل" نزلت عالبحر تتشمس الحلوة" و"شو هاللون عليك يجنن".

السبت، أيلول ١٢

مي: أخجل من المايوه.. وكيمياء الروح تربطني بـ"تامر حسني"


أكدت الفنانة المصرية مي عز الدين أنها تخجل من ارتداء المايوه، معلنة رفضها التام تقديم المشاهد الساخنة خلال أعمالها الفنية، وأنها ترتبط بكيمياء غريبة في "الروح والدم" بالمطرب المصري تامر حسني، نافية وجود أي خلافات بينهما.

وشددت على استمرار أعمالها الفنية مع تامر حسني لأنهما يتميزان بالتجانس في العديد من الصفات والأفكار التي تخلق جوا من التفاهم بينهما أثناء التصوير، نافية الإشاعات التي أكدت خبر ارتباطهما عاطفيا في الفترة الأخيرة.

وقالت مي -في مقابلة مع برنامج "فيش وتشبيه" مساء الخميس 10 سبتمبر/أيلول- "لن أقدم مشاهد ساخنة لأنها بالنسبة لي خط أحمر ولدي مشكلة فيها، ولا أرتدي المايوه لأني أخجل من ذلك، كما أنني لا أعرف السباحة، لكني لا أمانع من الرقص؛ لأنه في طبيعتي ودمي وبقوم به في الحقيقة، ولا أحد يستطيع منعي من الرقص عندما أسمع الموسيقى".

وأضافت أنها لا تمانع أو تخجل من الرقص في أعمالها الفنية كما قامت في فيلم "أيظن" بدور راقصة درجة ثالثة، مبررة ذلك بأنها كانت تعمل ذلك في الحقيقة؛ حيث كانت -منذ أربع سنوات- ترقص في كل أفراح أصدقائها وأقاربها.

وعادت مي لتؤكد أنها لن توافق على تقديم الرقص إلا من خلال المضمون الذي يوظف ذلك، وليس لمجرد الإثارة أو بدون هدف، مشيرة إلى أنها تحب العمل الاستعراضي، ومثلها الأعلى الفنانة شيريهان، وأن لديها فيلمين استعراضيين.

وأكدت مي استمرارها في الثنائي الفني الذي تقدمه مع المطرب تامر حسني بعد نجاحهما في "عمر وسلمى"، مشيرة إلى أنه من الصعب هذه الأيام أن يتقبل الجمهور ثنائيا ناجحا ومرتبطا مثلهما، فضلا عن أنهما يريدان استغلال هذا النجاح.

وعن الاتهامات التي وجهت لها فيما يتعلق بتعاونها مع تامر حسني للاستفادة من جماهيريته كمطرب مشهور؛ اعترفت أنه ليس عيبا أن تعمل مع فنان ذي جماهيرية حتى تكتسب شهرة كبيرة منه، مشيرة إلى أنها عملت مع الفنان محمد سعد في فيلم "بوحه"، واستعادت نجوميتها على حسابه بعدما اختفت فترة.

ورفضت الفنانة المصرية الانتقادات التي وجهها النقاد للجزء الثاني من عمر وسلمى، مشيرة إلى أنه لا يوجد فيلم لا ينتقده النقاد، وأن الفيلم ليس فيه مصطلحات خارجة أو زائدة تؤذي أذن المشاهدين، وخاصة الأطفال، إنما ركز على الجانب الجماهيري والتجاري في المقام الأول.

الجمال وحده لا يكفي

وأكدت مي على أن الجمال وحده ليس كافيا لكي تصبح الممثلة نجمة سينمائية، وأنها واجهت العديد من المشاكل في بداية مشوارها الفني بسبب جمالها، وخاصة بعدما وجه البعض انتقادات لاذعة لها في فيلم "رحلة حب" مع الفنان محمد فؤاد، ووصفوها بـ"تمثال الشمع" و"لوح الثلج"، مشيرة إلى أنها تمردت على هذا الأمر باختيار نوعية مختلفة من الأدوار تعتمد على التمثيل، ولا تتطلب ظهور جمالها، وساعدها في ذلك أنها لا تحب المكياج.

وعن أحلامها في الوسط الفني خلال الفترة المقبلة، تمنت مي أن تترك بصمة قوية ومختلفة في تاريخ السينما المصرية والعربية، مشيرة إلى أنها لا يكفيها أن يقول عنها الجمهور إنها ممثلة شاطرة، وإنما تريد أن تكون فريدة من نوعها في أدوارها، أو أن يكون لها "كاراكتر" مميز ومختلف يتذكرها الجمهور به دائما.

ورفضت المقارنة بين نجاحها ونجاح الفنانة ياسمين عبد العزيز، تاركة الأمر لحكم الجمهور، أما عن الإيرادات فاعتبرت أن المنتجين هم الأنسب لتوضيح هذا الشأن.

قمر خلف ونيللي كريم نجحتا وزينة وسمية أخفقتا

يعتبر شهر رمضان فرصة ذهبية لكثير من الفنانين لتحقيق نجومية تؤهلهم ليكونوا دائما وجوها رمضانية تطل كل عام على المشاهدين ، وعلى مدي السنوات الماضية ظهر كثير من النجوم الذين تكرست نجوميتهم في هذا الشهر ليصبحوا "وجبات رمضانية دائمة". ورغم تكرار الوجوه ذاتها ، إلا أن بعض الفنانات استطعن أن يحققن نجاحا في الأعمال التي شاركن بها ومن هؤلاء الفنانة نيللي كريم التي تشارك في مسلسل"هدوء نسبي" حيث استطاعت أن تدخل المنافسة الرمضانية بدور المراسلة الصحافية في بغداد ، وتأتي أهمية دور نيللي كريم أنها لاتعتمد فيه على ملابس أو مكياج بل فقط على تعابير وجهها وملابس بسيطة جدا إضافة لقوة الحوارات في العمل ككل والقضية التي يتناولها ، والقصص الإنسانية التي في المسلسل. كذلك استطاعت الفنانة السورية أن تلفت الأنظار إليها في نفس المسلسل والذي تقوم فيه بدور "دلشان" الفتاة العراقية خريجة قسم اللغة الإنكليزية.و تعيش مع عائلتها في بغداد التي كانت ميسورة الحال قبل الحرب وباتت بالكاد تجد ما تقتات به أثناء الحرب فهي نموذج للأسر العراقية التي تخسر كل شيء في النهاية ولكنها تبقى تعيش الأمل. قمر خلف عرفها الجمهور من خلال ادوار كثيرة في عدة مسلسلات منها مسلسل "خلف القضبان" "سلطانة" ،"رسائل الحب والحرب" و"الأمين والمأمون" وتشارك أيضا في المسلسل السوري "زمن العار" .



وعلى عكس نيللي وقمر يأتي إخفاق الفنانة زينة في مسلسل"ليالي" الذي يعتبر أول بطولة مطلقة لها في التلفزيون ، حيث تبدو باهتة ولم تستطع تدخل في منافسة مع غيرها من النجمات في مسلسل أثير حوله جدلا كبيرا قبل عرضه حيث قيل أنه يروي قصة حياة الفنانة الراحلة سوزان تميم. كذلك سمية الخشاب لم تستطع أن تبرع في مسلسل "حدف بحر" الذي يعتبر أيضا أول بطولة مطلقة لها في التلفزيون و تقوم فيه بدورتوأم . الأولى مطربة شابة تبحث عن النجومية في حين أن علامات التقدم بالعمر وتجاوزها الأربعين واضحة عليها رغم المكياج. والثانية طبيبة .مسلسل "حدف بحر" من تأليف أحمد عبد الفتاح وإخراج جمال عبد الحميد، وبطولة سمية الخشاب ومحمد الشقنقيري وخالد محمود وأحمد خليل وطارق لطفي وفوزية .



من جهة أخرى صدرت إحصائيات محتلفة حول المسلسلات التي حظيت بنسبة مشاهدة أكثر مختلفة وجاءت مختلفة من بلد لآخر ومن قناة لآخرى ففي مصر حسب ما نشر في صحيفة "المساء المصرية" أجمع النقاد على حصول مسلسل "حرب الجواسيس" على أعلى نسبة مشاهدة ، بينما صحف أخرى تشير إلى تصدر يسرا في مسلسل "خاص جدا" لقائمة الأعلى مشاهدة .



كما أصدرت إدارة الاحصاءات والبحوث في مجموعة روتانا تقريراً أول، عن أكثر أعمال قناة "روتانا خليجية" مشاهدة في السعودية، خلال النصف الأول من شهر رمضان، وذلك بحسب استفتاءات كُلفت الإدارة بإقامتها، شملت عينة من فئات عمرية وفكرية ونوعية مختلفة، موزعين على مناطق عدة.



وشهد الاستفتاء منافسة شديدة بين مسلسلي "هوامير الصحراء" و"الشام العدية". وحل "هوامير الصحراء" أولاً بينما حل "الشام العدية" من بطولة سامر المصري وبسام كوسا ثانياً، بحسب التقرير. وجاء المسلسل الكويتي "دمعة يتيم" ثالثاً، و"صبايا" رابعاً.
وتُرجع الاستفتاءات إلى أن تصدر "هوامير الصحراء" على أكثر أعمال قناة "روتانا خليجية" مشاهدة في السعودية، جاء لكونه عملاً سعودياً مميزاً، ولكونه أثار جدلاً عن تفاصيل حياة بعض فئات الطبقة المخملية من رجال الأعمال في العالم العربي، بين مؤيد ومعارض. ورصد لـ "هوامير الصحراء" ميزانية ضخمة، إذ تم تصويره في الرياض ودبي وباريس والمغرب ولبنان، وجمع ممثلين مخضرمين ونجوم من جميع مناطق المملكة والخليج والعالم العربي إضافة إلى فرنسا، منهم: أحمد الصالح وميساء مغربي وسعد خضر وسواهم، وتم استخدام عدد كبير من السيارات الفارهة في المسلسل، إضافة إلى طائرة خاصة.



وتجدر الإشارة في السياق ذاته، إلى أن مسلسل "هوامير الصحراء كان الأكثر تعرضاً لحذف مشاهد بحسب رقيب القناة، من بين المسلسلات الأخرى المعروضة، يليه مسلسل "هدوء نسبي" ثم المسلسل الخليجي "للأسرار خيوط"، ويعد مفهوم الحذف أمر طبيعي يحضر في معظم القنوات الفضائية حتى على مستوى البرامج المسجلة وخارج الموسم الرمضاني، فليس بالضرورة أن تتفق رؤية المنتج مع قناة روتانا خليجية.

"هدوء نسبي" يسقطب الإعلاميين والأدباء

حظي مسلسل "هدوء نسبي" من بطولة عابد فهد ونيللي كريم للمخرج التونسي شوقي الماجري وللروائي خالد خليفة، بمتابعة واسعة من شريحة الأدباء والأكاديميين والإعلاميين، من بين فئات المجتمع الأخرى. وكان المسلسل الخليجي "للأسرار خيوط" وهو من بطولة جاسم النبهان الأكثر متابعة بين الرجال من كبار السن (فوق 50 عاماً) في الرياض والمنطقة الشرقية، واعتبر متابعيه أن لما يحمله من رموز سياسية تخص شؤؤون منطقة الخليج دور في متابعتهم له.

وكان "هوامير الصحراء" أيضاً الأكثر مشاهدة بين الشبان، يليه المسلسل السوري "صبايا". أما على مستوى شريحة النساء فتصدر الترتيب الأول مسلسل "دمعة يتيم" وهو من بطولة الفنانة الكويتية القديرة حياة الفهد.
وعلى مستوى الكوميديا كان المركز الأول من نصيب برنامج "نجم المقالب" والثاني والثالث توالياً المسلسل الكويتي "عماكور" ومسلسل "عقاب 3". وتجدر الإشارة هنا إلى أن العمل السعودي الكوميدي الصامت "المرابيش" لم يدخل أياً من هذه الاستفتاءات كون وقت عرضه لا يتجاوز العشر دقائق، وهو عرف معمول به في مجال احصاءات البرامج الأكثر مشاهدة، إذ لا يعتبر وقته كافياً لقياس مركزه بين الأكثر مشاهدة.




وعن سبب توجه "روتانا خليجية" إلى إجراء هذا النوع من الاحصاءات والدراسات لبرامجها ومسلسلاتها فقط، قال مدير العلاقات والإعلام في روتانا إبراهيم بادي: "نحن نستفيد من هذا النوع من الاحصاءات داخلياً، وذلك في تطوير محتوى قناة روتانا خليجية، وأيضاً خارجياً في تعريف مشاهدينا عبر وسائل الإعلام، في شكل نسبي، بالبرامج الأكثر مشاهدة في قنواتنا فقط، إلى أن تتوفر احصاءات دقيقة ومحايدة، تفاضل بين القنوات المتنافسة وبرامجها ومسلسلاتها".

وأضاف: "إن الاحصاءات الخاصة بالبرامج التلفزيونية اليوم في العالم العربي، عكس ما يحدث في دول مُتقدمة تجارياً، غيردقيقة، وقد تقلب الحقيقة 180 درجة. كما أن هذه الاحصاءات تعتمد الأساليب ذاتها التي كانت تستخدم قبل أكثر من 20 عاماً لقياس نسب المستمعين لمحطات الإذاعة وليس التلفزيون".

وأكد على أن "كون هذه الاحصاءات تعطي انطباعاً عاماً، لا يبرر أبداً استخدامها كوثيقة للمفاضلة بين القنوات المتنافسة وبرامجها ومسلسلاتها، وخطر اعتمادها يعتبر كخطر القرصنة الفكرية". مضيفاً: "إن معظم الشركات العربية اليوم تستفيد من هذه الاحصاءات التلفزيونية غير الدقيقة لأغراض داخلية وخاصة، بسبب غياب البديل المهني، لكن ذلك لا يسمح بالتسويق لها كقياس معتمد ودقيق".

وأكد مدير العلاقات والإعلام في روتانا على أن حصول قناة "روتانا خليجية" على مركز متقدم هذا العام، في الاحصاءات التي تفاضل بين الفضائيات المتنافسة وبرامجها، لا يمنعهم من الاعتراف بأن هذه الاحصاءات غير دقيقة، ولا يمكن الوثوق بها: "على رغم حصول قناة "روتانا خليجية" على مركز متقدم جداً، إذ كانت من أكثر أربع قنوات مشاهدة في السعودية، بحسب احصاءات إحدى الشركات المعروفة في هذا المجال، فإن ذلك لا يمنعنا من التصريح بأن هذه الاحصاءات تعاني من قصور ولا يمكن اعتبارها قياساً معتمداً دقيقاً، بالنسبة لنا".

رزان مغربي تغيب عن شبكة برامج أم.بي.سي

يبدو أن رزان مغربي خسرت مكانها على الشاشة الأحب إلى قلبها، كما كانت تصرح دائمًا وهي "إم بي .سي" حيث غابت تمامًا عن خارطة البرامج الجديدة للقناة، كما لوحظ غيابها أمس عن الإفطار الذي أقامته مجموعة "أم.بي.سي" في بيروت، حيث كان يمكن أن تحضر ولو كضيفة شرف كونها كانت من المذيعات الرئيسات في القناة.



لكن يبدو أن رزان شتت نفسها بين التمثيل والغناء والتقديم لتخسر موقعها كمقدمة برامج استطاعت أن تكون مختلفة بما كانت تقدمه، فيما لم تستطع أن تكون ممثلة بارعة ولم تحجز مكانًا لها ضمن نجمات الدراما الرمضانية هذا العام، على الرغم من مشاركتها في مسلسل سيت كوم "بيت العيلة" والذي يعتبر من المسلسلات الخفيفة، أضف إلى أنه لم يحظَ بنسبة مشاهدة تذكر. وكانت رزان قد شاركت العام الماضي في مسلسل "عدى النهار" لكها لم تجد تقديم دور الفتاة الشعبية ولم تتقن اللهجة المصرية جيدًا، وتسببت مشاركتها بتوجيه انتقادات كبيرة للمخرج إسماعيل عبد الحافظ لإختيارها للقيام بالدور، والذي صرح لاحقًا أن رزان لم تقدم الدور بطريقة جيدة، وانه نادم على إختيارها.

من جهة أخرى تتجه الفنانة اليمنية "آروى" للتقديم في برنامج "آخر من يعلم ". وهو برنامج حواري ترفيهي يقوم باستضافة نجمٍ ما، أو عددٍ من النجوم والمشاهير العرب في كل حلقة، ليتم التطرّق إلى جوانب خفيّة من حياتهم الشخصية والخاصة.



كما يبصر النور أخيرا برنامج الإعلامي السعودي سعود الدوسري " نقطة تحول" والذي منذ عامين يتم الحديث عن التحضير له . حيث سيكون ضمن شبكة البرامج الجديدة للقناة . وهو برنامج واقعي ترفيهي تفاعلي ذو بُعد إنساني، يقوم بتسليط الضوء على أناسٍ تعرّضوا لمواقف معيّنة كانت بمثابة نقطة تحوّل غيّرت مسيرة حياتهم بأكملها.



كما يطل مجددا هشام عبد الرحمن نجم ستار أكاديمي في برنامج "المجازفة"وهو برنامج مسابقات ترفيهي وتثقيفي شيّق يعتمد على أسئلة عامة مُصنّفة ضمن 7 فئات مقسّمة بين تاريخ وجغرافية وسيَر ذاتية... الخ؛ بحيث يستطيع المتسابق البدء باختيار الفئة التي يُفضّلها أو يَبرع بها قبل سواها. فيما تستمر كارولينا دي أوليفيرا بتقديم الموسم الرابع من برنامج "الرابح الأكبر". إضافة لذلك تعود برامج MBC1 الترفيهية والإخبارية إلى مشاهديها بمواضيع جديدة وحلّة متجدّدة مع "صدى الملاعب"، و"كلام نواعم"،و"سكوب"،و"منزل جويل"، و"ستايل وستارز"، و"صباح الخير يا عرب"، بالإضافة إلى "أخبار التاسعة" و"MBC في أسبوع"، وسواها. كما سيكون للداما حصة الأسد حيث تعود النجمة التركية توبا بايكوستون المعروفة بـلميس إلى شاشتَيMBC1 وMBC4 بعملٍ جديد يحمل عنوان "عاصي"، وذلك ابتداءً من 26 سبتمبر.

علا غانم: ضبطت زوجي يخونني بغرفة نومي.. ولن أتحجب

علا غانم: ضبطت زوجي يخونني بغرفة نومي.. ولن أتحجب



فجَّرت الفنانة المصرية علا غانم مفاجأة من العيار الثقيل؛ إذ كشفت أنها ضبطت زوجها الثاني يخونها مع امرأةٍ لا تعرفها بغرفة النوم بشقة الزوجية، مشيرة إلى أنها انصرفت في هدوء قبل أن تحصل على الطلاق السريع باعتباره الحل الأمثل الذي يحفظ لها كرامتها.

يأتي ذلك في الوقت الذي اعترفت فيه الفنانة المصرية أنها ممثلة تتمتع باختيارات جريئة وآراء صريحة، وهذا سبب الهجوم المستمر عليها، مؤكدة أنها لم تتخذ أبدا قرارا بالاعتزال، ولن ترتدي الحجاب كما نفل على لسانها مؤخرا.

وقالت علا -خلال مقابلة مع برنامج "لماذا" على قناة "القاهرة والناس" الأربعاء 9 سبتمبر/أيلول-: إن الخيانة أمرٌ قاسٍ يفوق احتمال الإنسان، على الرغم من أنها تعرضت لها مرارا من الصديقات، ولكن الخيانة الأكثر بشاعة كانت من الزوج.

ونفت الفنانة المصرية أن تكون قد فكرت عقب تلك الواقعة برد الخيانة باللجوء إلى الفعل نفسه مع رجل آخر؛ لأنها ترى أنه لا يوجد رجل في العالم يستحق أن تتغير وتصبح رخيصة لتقع في بئر الخيانة من أجله، أو بسببه.

وحول إذا ما كان زواجها من مصري عاش بأمريكا أكثر من 30 سنة يأتي نتيجة فشلها في التعامل مع الرجل الشرقي، قالت إن زوجها مصري حتى النخاع، ويتحدث العربية باستمرار رغم طول غيابه عن مصر.

ومن جهة أخرى، اعتذرت الفنانة المصرية عن وصفها الرجال المصريين بـ"المتخلفين"، وقالت إنها كانت تقصد فقط أن تعبّر عن استيائها من العقليات الرجعية لبعض الرجال، والتي ما زالت مصرة على الاحتفاظ بروح "سي السيد"، والنظر للمرأة باعتبارها كائنا تابعا وضعيفا حتى الآن، كما تتمنى مزيدا من الحب والحنان والتسامح في الرجال المصريين.

وأعربت علا غانم عن تقديرها الكامل واعتزازها بكل رجل مصري، معتبرة أن المطرب المصري مصطفى قمر، والذي شاركته بطولة فيلم "حريم كريم" من القلائل الذين يتمتعون برجولة كاملة وحقيقية.

الشواذ يستحقون النبذ

وردّا على سؤالٍ حول رأيها في الشواذ، قالت الفنانة المصرية إنها تنظر إلى المثليين باعتبارهم "شواذا" يستحقون النبذ من مجتمعاتهم، وليس معنى أنها قدمت دور شاذة جنسيا في فيلمها "لحظات أنوثة" أنها تتبنى مثل تلك الحالة.

وأوضحت أنها سعت من خلال الفيلم إلى تنبيه الناس إلى وجود مثل تلك النماذج البشرية حولنا، وربما تكون قريبة جدًّا منا، وأن تنبه الكل أنه ليس معنى وجود فتاة مع فتاة أخرى بمفردهما أن يكون هذا منتهى الأمان، ربما كان هناك خطر أردت أن أدق ناقوسه.

ودافعت علا غانم عن موقفها الداعي لضرورة تقنين عمل الفنانات غير المصريات، وقالت إن العديد من الفتيات يأتين من بلادهن دون أية موهبة ولا صلة بالتمثيل، ويعتمدن على جمالهن فقط للظهور والشهرة في مصر.

وضربت مثلا على ذلك بالممثلة التونسية درة، والتي شاركت في 6 أعمال مصرية خلال عام واحد، وتساءلت: ألم يكن يكفي أن تشارك في عملين مثلا وتترك باقي الفرص لمن هن أحق منها من الفنانات المصريات اللائي يتمتعن بالموهبة والخبرة.

الخميس، أيلول ١٠

نضال الأحمدية تعلن عن صلحها مع هيفاء وهبي في "إيلمايسترو"


فاجأت الإعلامية نضال الأحمدية مساء أمس الوسط الفني عندما أعلنت من خلال حلقتها ضمن برنامج "إيلمايسترو" عن صلحها مع الفنانة هيفاء وهبي بعد عداء كبير إستمر لعدة سنوات، وتخللته عدة قضايا لاتزال مرفوعة أمام المحاكم بين الطرفين.
الأحمدية أكدت أن هذه القضايا لاتزال منظورة في المحاكم رغم الصلح، ولم يتم الإتفاق بعد على التنازل عنها.

نيشان عرض خلال الحلقة صورة غلاف عدد مجلة الجرس الذي سيصدر يوم غد وتحتله الفنانة هيفاء وهبي وعلقت نضال بأن هيفاء ستكون من ضمن 25 فنان عالمي تم إختيارهم للمشاركة بحفل لتأبين المغني الأميركي الراحل مايكل جاكسون سيقام في فيينا.

نضال نفت أيضاً أن تكون نوال الزغبي هي من حاولت قتلها ورداً على سؤال نيشان فيما إذا كانت تعرف من الذي حاول قتلها أجابت بنعم، وأضافت بأن هناك شهود.
نضال راوغت نيشان الذي واجه الأحمدية بما كانت تكتبه عن هاته النجمات أيام الخلافات، ولم تعطه جواباً شافياً فيما إذا كانت على خطأ أم على صواب، وإكتفت بالقول أنها كانت تدافع عن نفسها من خلال ما كانت تكتبه.
ورفضت أن تعتذر من هيفاء وهبي عما كتبته بحقها رغم إصرار نيشان.
وفي نهاية الحلقة واجهت تمثال الشمع وكان للأمير الوليد بن طلال وسألته عن سبب قراره بإيقاف كليب "جرح غيابك" للفنانة كارول صقر، وطالبته كما أٍهم إسهاماً كبيراً في نشر الأغنية الخليجية عربياً، أن يهتم بالأغنية اللبنانية والمصرية والمغاربية.

نضال إختارت أن تكون إطلالتها متزامنة مع إحتفالها بعيد ميلادها المصادف 9/9/2009 وتلقت الهدايا وقوالب الحلوى والتهاني طيلة الحلقة، كما تلقت إتصالاً من إبنها روني المقيم مع والده في أميركا، وعرضت مجموعة مؤثرة من الصور العائلية التي تجمعها به.
الحلقة التي بدأ إيقاعها بطيئاً تحولت الى حلقة مثيرة ونارية في فقرة النار حيث تم تجميع جميع الـ "سكوبات" وكشفها دفعة واحدة.

شذى حسون: اعتدت أن أجد أبواباً كثيرة تُفتح أمامي!!


تمرّ في مرحلة انتقالية، تعترف هي بذلك، لكنها لا تخشى المستقبل. لم تتوقع أن يضغط عليها خلافها المستجد مع طوني قهوجي الى هذا الحد… فمن سبّب هذه الأزمة بينهما، ومن أوقد “سُعاره”، ولماذا لا تزال الأبواب موصدة أمام أي تسوية لها؟ شذا حسون، العراقية التي تعد جمهوريها العراقي والخليجي بالغناء بلهجتيهما أخيراً، تكشف عن جديدها الرمضاني، بعيداً عن التمثيل…

ماذا في أجندتك الصيفية؟

العمل على تسجيل أغنية جديدة في مصر، إضافة الى مجموعة حفلات موزّعة في الدول العربية وبلدان المغرب العربي، وكان مقرراً إحياء عدد منها في لبنان، لكن بعد المشاكل التي حصلت بيني وبين طوني قهوجي، تردّد المتعهدون في اتفاقاتهم معي، لذلك أعتبر أن صيفي الفني في لبنان هذا العام غير موجود، في انتظار الموسم المقبل الذي قد تتغير فيه الأمور.
وحفلات الخارج لم تتأثر بهذا الخلاف؟

لا، وتلك التي كانت مقررة في لبنان مع فضل شاكر و”الوسوف” كانت ثابتة لولا “النقزة” التي شعر بها المتعهدون خوفاً من مشاكل ربما.
مشاكل قانونية؟

أبداً، فليس من حق قهوجي أن يقوم بأي خطوة سلبية ضدي.
سوّيت الوضع معه؟

أتمنى أن نصل الى اتفاق يرضي الجميع، فما زال العمل جارياً في هذا الاتجاه. في الأساس، لا توجد مشكلة لنعمل على حلها.
وعلامَ الخلاف إذاً؟

لا أعرف، ولا أريد الدخول مجدداً في متاهات الأخذ والرد.
أيعقل ألا تدركي السبب؟

لم أعلم بماهيته، ولا أريد ذلك، فأنا أدرت ظهري للموضوع لأكمل طريقي، لأن حياتي لن تتوقف عند السؤال عنه، فلن أعيش على أطلال هذه القضية. حتى في مقابلاتي، أحب التحدث عن عملي بعيداً عن المشاكل التي عرفها جميع الناس.
أنت ديبلوماسية، ويليق بك “جواز السفر الدبلوماسي” الذي حصلت عليه؟

تجيب ضاحكة: لست كما تصفينني، لكني صدقاً لا أعرف سبباً لخلافي مع قهوجي.
أيعقل أنك لم تفهمي “رأسه” خلال فترة معرفتك به، ولا الأسباب التي أدّت الى المشاكل؟

كل ما أدركته خلال هذه الفترة أنه لا يُفهم. ما أريد توضيحه أن شذا لم تكن يوماً قليلة الوفاء “أوكي”، جاءت منه، جيد، وبرغم ذلك ما زلت أتحدث عنه بكل خير حتى اليوم.
تحسبين حساب خط العودة؟

أبداً، فهذا مستحيل، من الناحية العملية على الأقل، ربما يكون الأمر جائزاً في الشق الإنساني، لكن في العمل، قطعاً لا.
مرتاحة أنت اليوم في عملك؟

كثيراً.
وقادرة على الاستمرار وحدك؟

أرجو ذلك، ويساعدني أيضاً فريق عمل، فأنا لست وحيدة، وكذلك لا تزال LBC تدير أعمالي. عموماً أنا أمرّ في فترة انتقالية.
لديك علاقات في الوسط الفني؟

حتى لو لم تكن موجودة، فأنا قادرة على التعامل مع هذا المجتمع. جميع الشعراء والملحنين يتمنون التعامل مع صوتي وقدراتي، لأنهم يبحثون عن موهبة تحترم نفسها. المسألة لا تنحصر في العلاقات بين الأشخاص من خلال وسطاء.
تحضّرين لأغنية “سينغل”؟

أستعد لإصدار واحدة بعد شهر رمضان المبارك، بالإضافة الى أغانٍ أخرى سوف تبصر النور تباعاً أو في ألبوم قد أنجزه أوائل العام المقبل.
دار لغط كبير حول تعاونك مع الموسيقار ملحم بركات، قيل إنك ندمت على ذلك؟

سمعت وقرأت ما أشيع، ويبدو أنه كان مقصوداً لإثارة مشكلة بيني وبين هذا الفنان الكبير الذي أحبه وأحترمه، وقد سارعت الى الاتصال به، وهو أظهر تفهماً كبيراً لموقفي الذي يعرفه، والذي يحاول البعض اصطياد الماء العكر بإثارة اللبس حوله، وهذا ما لن أسمح به، وتعاوني معه شهادة تقدير لي، يكفيني أنه قبل أن يعطيني لحناً في وقت رفض فيه أن يلحّن لمن أمضوا سنوات في مجال الفن.
متأكدة من أنه قام بذلك لاقتناعه بقدراتك، أم كرمى لعيني طوني قهوجي؟

أنا شهدت على اتصالات كثيرة من عشرات الفنانين في لبنان والعالم العربي لإعطائهم لحناً ولم يحصلوا على مبتغاهم برغم الوساطات والأموال التي دفعوها. صحيح أن ملحم بركات يحب طوني قهوجي، لكنه لن يسمح لنفسه بأن يلحّن لي أغنية إذا لم يقتنع بموهبتي، وإن جاء طوني قهوجي غداً بموهبة ثانية فلن يمنحها ملحم هذا الشرف إذا لم يؤمن بها.
كنت تتحدثين عن “ديو” غنائي بينك وبين بركات؟

كان المشروع من اقتراحه هو، لكن لم يجرِ العمل عليه.
هل من عمل جديد معه؟

ربما لكن لن يكون قريباً، لأني سأقدم نمطاً غنائياً جديداً، وبعده سأؤدي باللهجة العراقية، على أن أقدم لاحقاً أعمالاً خليجية بعد أغانيّ اللبنانية والمصرية.
كيف تصفين علاقة الجمهور المصري معك اليوم؟

بدأ بالتفاعل معي بعد زياراتي الأخيرة الى مصر، ولقاءاتي مع وسائل الإعلام هناك. بدأت أشعر بطعم الشهرة في جميع الدول العربية، وحتى بلدان المغرب العربي.
التمثيل من ضمن خطواتك المستقبلية، بعدما خضت فيه تجربة سابقة؟

بعد “رسائل من رجل ميت”، أفضّل التركيز على الغناء، خصوصاً أن عروضاً لبطولة مسلسلات خليجية وردتني، ومن بينها عملان لرمضان، لكني لا أريد إحراق نفسي.
تندمين على شيء قمت به، أو على دخولك الوسط الفني؟

أبداً، كنت حزينة لأني لم أرَ يوماً بلدي، وبعد زيارتي بغداد، أشعر براحة نفسية كبيرة.


هذه المرة الأولى التي تذهبين فيها الى بغداد، كيف تصفين شعورك؟

أعتبر زيارتي العراق لحظة تاريخية في حياتي، ألهمني الله تنفيذها في وقت كنت أتردد فيه من قبل كثيراً للقيام بها، لكني شعرت للحظة بأني محتاجة الى حب وعاطفة كنت متأكدة من أني سأجدهما في موطني، وقد شاهدت خلالها أعمامي لأول مرة في حياتي، وحظيت باستقبال شعبي يفوق الوصف من الكبار والصغار والشباب، وقدمت حفلين كانا الأروع في مسيرتي الفنية حتى اليوم.
ستكون لك محطات لاحقة في العراق؟

بالتأكيد. وفي المؤتمر الصحافي الذي عقدته هناك، وحضرته معظم وسائل الإعلام العربية، قيل لي إني كسرت الحصار الفني لكل الفنانين، فلم تعد لديهم حجة في إحجامهم عن السفر الى العراق وإحياء الحفلات فيه، خصوصاً المطربين العراقيين منهم.
وسط الضغط الذي تعيشينه، تحاولين البحث عن نفسك وأمورك الخاصة؟

أعيش حياة عملية خالصة، لأني أجد أنه من الصعب البحث عن حياتي الخاصة وسط كثرة الأسفار والحفلات والاستعدادات المتواصلة لها، لذلك، بت أرى الرجل من المنظار العملي بعيداً عن العاطفة. صحيح أني حسّاسة وعاطفية جداً، لكن المشاعر قد تخرب بيتي، لأني عندما أحب، قد أنسى نفسي وعملي، لذلك أعتبر أنني أمرّ في فترة Break عاطفية، كي لا تختلط الأمور ببعضها البعض، واليوم جاءت والدتي لتعيش الى جانبي، الأمر الذي قد يُشعرني بالأمان أكثر.
متفائلة بالغد؟

كثيراً، فأنا اعتدت أن أجد أبواباً كثيرة تُفتح أمامي كلما أُقفل في وجهي واحد صغير، لذلك آمل خيرا.

الصلح خير بين أحلام وشمس .. والحلاني كلمة السر


يبدو أن شعار “الصلح خير” كان هو سيد الموقف خلال اللقاء الذي جمع عن طريق المصادفة بين كلاً من المطربة الإماراتية أحلام والمطربة الكويتية شمس في مقهى “الحبتور” وهو المقهى الذي يملكه المطرب اللبناني عاصي الحلاني وسط بيروت..

وعلى الرغم من سنوات القطيعة والخصام والجفاء بين المطربتين إلا أن أجواء شهر رمضان نجحت في تصفية النفوس وإزالة كل رواسب وآثار الخلافات والمشاكل

السابقة بعد أن تعهدت كلتاهما بطي صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة في العلاقات بينهما..

وعن كواليس المصالحة التي جرت بينها وبين شمس صرحت المطربة أحلام بأن شمس قد بادرت إلى مصافحتها عندما كانت متواجدة في نفس المقهى فما كان منها إلا أن لبت الدعوة وجلست معها على نفس المائدة ثم قامت بتوجيه الدعوة لها في اليوم التالي للإفطار..

وأضافت: “حرصنا خلال اللقاء على توضيح أي سوء فهم يكون قد حدث في الماضي جراء بعض الأخبار المغلوطة والتصريحات المفبركة في بعض الصحف واتفقنا على ألا ندع أهل السوء يدمرون علاقتنا مرة أخرى”..