لم تقتصر الحرب بين عمرو دياب والمنتج محسن جابر على سلسلة الدعاوي القضائية داخل مصر بل انتقلت الى خارج الحدود.
ومن المتوقع ان تاخذ المعركة بينهما ابعادا اخري وخاصة يوم 13 مارس الجاري عندما يعتلي النجم عمرو دياب مسرح صالة التزلج الشهيرة بالكويت لاحياء الليلة الرابعة من مهرجان ليالي فبراير والذي يقام للمرة الاولي وتنظمه شركة روتانا وتليفزيون الوطن.
الخلاف المتوقع سيدور حول الاغنيات المقرر ان يغنيها دياب في الحفل بعد ان ارسلت له شركة عالم الفن دعوي قضائية تحذره من غناء الاغاني التي انتجتها الشركة وانها ستتجه لمقاضاته والمطالبة بتعويض مادي ضخم في حال مخالفته ذلك مثلما حدث في برنامج الحلم.
وعلي الرغم من ذكاء عمرو دياب شديد والقائه بالكرة في ملعب شركة روتانا لكي تدخل هي الصراع بكل ثقلها لانه ليس لديه وقت يضيعها في المتاهات القانونية ويريد ان يتفرغ لالبومه الجديد وبعدها حفلاته داخل مصر وخارجها.
ومن المتوقع الا يستجب دياب لتحذيرات عالم الفن وسيغني اغانيه الشهيرة لانه لن يخضع علي الاطلاق لاحد يملي عليه ماذا يغني ومتي؟ وهو المعروف عنه بعناده وكبريائه ومعني استجابته استسلامه لشروط عالم الفن لذا طلب دياب من مستشاره القانوني حسام لطفي التفرغ مع المسئوليين القانويين في شركة روتانا للدخول في معركة قضائية مع عالم الفن بينما يواصل حتي الان تسجيل اغاني جديدة لالبومه الجديد
والمتوقع صدوره في عيد شم النسيم الا انه ليس موعدا نهائيا كما اعتدنا جميعا من مفاجآت اللحظة الاخير التي تميز بها دياب.
الانذار الجديد واحد من سلسلة انذارات امطرت بها عالم الفن دياب ولو نجحت في الحصول علي حكم قضائي في جلسة 27 ابريل المقبل فستكون ضربة قاصمة بكل المقاييس خاصة وان نصف انتاج دياب واجمل اغانيه كانت مع شركة عالم الفن ومعني انتصار عالم الفن قضائيا حرمان دياب وجمهوره من غناء اجمل ما غني.
وعلي صعيد الحرب الجابرية العمورية ايضا قامت شركة مزيكا مؤخرا باعداد عدة اغاني لعمرو دياب بطريقة الفيديو كليب من خلال تجميع لقطات من اغانيه المصورة وتركيبها علي اغاني جديد مثل اغنية " خليك فاكرني " كذلك طرح نغمات اشهر اغانية في الرينج تون واعداد حلقات غنائية كاملة عن دياب وهي رسالة موجهة من جابر لدياب مفادها اذا اردت ان تحصل علي اغنياتي مجانا في برنامجك فسوف استفيد منك انا ايضا.
