السبت، أيلول ١٢

مي: أخجل من المايوه.. وكيمياء الروح تربطني بـ"تامر حسني"


أكدت الفنانة المصرية مي عز الدين أنها تخجل من ارتداء المايوه، معلنة رفضها التام تقديم المشاهد الساخنة خلال أعمالها الفنية، وأنها ترتبط بكيمياء غريبة في "الروح والدم" بالمطرب المصري تامر حسني، نافية وجود أي خلافات بينهما.

وشددت على استمرار أعمالها الفنية مع تامر حسني لأنهما يتميزان بالتجانس في العديد من الصفات والأفكار التي تخلق جوا من التفاهم بينهما أثناء التصوير، نافية الإشاعات التي أكدت خبر ارتباطهما عاطفيا في الفترة الأخيرة.

وقالت مي -في مقابلة مع برنامج "فيش وتشبيه" مساء الخميس 10 سبتمبر/أيلول- "لن أقدم مشاهد ساخنة لأنها بالنسبة لي خط أحمر ولدي مشكلة فيها، ولا أرتدي المايوه لأني أخجل من ذلك، كما أنني لا أعرف السباحة، لكني لا أمانع من الرقص؛ لأنه في طبيعتي ودمي وبقوم به في الحقيقة، ولا أحد يستطيع منعي من الرقص عندما أسمع الموسيقى".

وأضافت أنها لا تمانع أو تخجل من الرقص في أعمالها الفنية كما قامت في فيلم "أيظن" بدور راقصة درجة ثالثة، مبررة ذلك بأنها كانت تعمل ذلك في الحقيقة؛ حيث كانت -منذ أربع سنوات- ترقص في كل أفراح أصدقائها وأقاربها.

وعادت مي لتؤكد أنها لن توافق على تقديم الرقص إلا من خلال المضمون الذي يوظف ذلك، وليس لمجرد الإثارة أو بدون هدف، مشيرة إلى أنها تحب العمل الاستعراضي، ومثلها الأعلى الفنانة شيريهان، وأن لديها فيلمين استعراضيين.

وأكدت مي استمرارها في الثنائي الفني الذي تقدمه مع المطرب تامر حسني بعد نجاحهما في "عمر وسلمى"، مشيرة إلى أنه من الصعب هذه الأيام أن يتقبل الجمهور ثنائيا ناجحا ومرتبطا مثلهما، فضلا عن أنهما يريدان استغلال هذا النجاح.

وعن الاتهامات التي وجهت لها فيما يتعلق بتعاونها مع تامر حسني للاستفادة من جماهيريته كمطرب مشهور؛ اعترفت أنه ليس عيبا أن تعمل مع فنان ذي جماهيرية حتى تكتسب شهرة كبيرة منه، مشيرة إلى أنها عملت مع الفنان محمد سعد في فيلم "بوحه"، واستعادت نجوميتها على حسابه بعدما اختفت فترة.

ورفضت الفنانة المصرية الانتقادات التي وجهها النقاد للجزء الثاني من عمر وسلمى، مشيرة إلى أنه لا يوجد فيلم لا ينتقده النقاد، وأن الفيلم ليس فيه مصطلحات خارجة أو زائدة تؤذي أذن المشاهدين، وخاصة الأطفال، إنما ركز على الجانب الجماهيري والتجاري في المقام الأول.

الجمال وحده لا يكفي

وأكدت مي على أن الجمال وحده ليس كافيا لكي تصبح الممثلة نجمة سينمائية، وأنها واجهت العديد من المشاكل في بداية مشوارها الفني بسبب جمالها، وخاصة بعدما وجه البعض انتقادات لاذعة لها في فيلم "رحلة حب" مع الفنان محمد فؤاد، ووصفوها بـ"تمثال الشمع" و"لوح الثلج"، مشيرة إلى أنها تمردت على هذا الأمر باختيار نوعية مختلفة من الأدوار تعتمد على التمثيل، ولا تتطلب ظهور جمالها، وساعدها في ذلك أنها لا تحب المكياج.

وعن أحلامها في الوسط الفني خلال الفترة المقبلة، تمنت مي أن تترك بصمة قوية ومختلفة في تاريخ السينما المصرية والعربية، مشيرة إلى أنها لا يكفيها أن يقول عنها الجمهور إنها ممثلة شاطرة، وإنما تريد أن تكون فريدة من نوعها في أدوارها، أو أن يكون لها "كاراكتر" مميز ومختلف يتذكرها الجمهور به دائما.

ورفضت المقارنة بين نجاحها ونجاح الفنانة ياسمين عبد العزيز، تاركة الأمر لحكم الجمهور، أما عن الإيرادات فاعتبرت أن المنتجين هم الأنسب لتوضيح هذا الشأن.

قمر خلف ونيللي كريم نجحتا وزينة وسمية أخفقتا

يعتبر شهر رمضان فرصة ذهبية لكثير من الفنانين لتحقيق نجومية تؤهلهم ليكونوا دائما وجوها رمضانية تطل كل عام على المشاهدين ، وعلى مدي السنوات الماضية ظهر كثير من النجوم الذين تكرست نجوميتهم في هذا الشهر ليصبحوا "وجبات رمضانية دائمة". ورغم تكرار الوجوه ذاتها ، إلا أن بعض الفنانات استطعن أن يحققن نجاحا في الأعمال التي شاركن بها ومن هؤلاء الفنانة نيللي كريم التي تشارك في مسلسل"هدوء نسبي" حيث استطاعت أن تدخل المنافسة الرمضانية بدور المراسلة الصحافية في بغداد ، وتأتي أهمية دور نيللي كريم أنها لاتعتمد فيه على ملابس أو مكياج بل فقط على تعابير وجهها وملابس بسيطة جدا إضافة لقوة الحوارات في العمل ككل والقضية التي يتناولها ، والقصص الإنسانية التي في المسلسل. كذلك استطاعت الفنانة السورية أن تلفت الأنظار إليها في نفس المسلسل والذي تقوم فيه بدور "دلشان" الفتاة العراقية خريجة قسم اللغة الإنكليزية.و تعيش مع عائلتها في بغداد التي كانت ميسورة الحال قبل الحرب وباتت بالكاد تجد ما تقتات به أثناء الحرب فهي نموذج للأسر العراقية التي تخسر كل شيء في النهاية ولكنها تبقى تعيش الأمل. قمر خلف عرفها الجمهور من خلال ادوار كثيرة في عدة مسلسلات منها مسلسل "خلف القضبان" "سلطانة" ،"رسائل الحب والحرب" و"الأمين والمأمون" وتشارك أيضا في المسلسل السوري "زمن العار" .



وعلى عكس نيللي وقمر يأتي إخفاق الفنانة زينة في مسلسل"ليالي" الذي يعتبر أول بطولة مطلقة لها في التلفزيون ، حيث تبدو باهتة ولم تستطع تدخل في منافسة مع غيرها من النجمات في مسلسل أثير حوله جدلا كبيرا قبل عرضه حيث قيل أنه يروي قصة حياة الفنانة الراحلة سوزان تميم. كذلك سمية الخشاب لم تستطع أن تبرع في مسلسل "حدف بحر" الذي يعتبر أيضا أول بطولة مطلقة لها في التلفزيون و تقوم فيه بدورتوأم . الأولى مطربة شابة تبحث عن النجومية في حين أن علامات التقدم بالعمر وتجاوزها الأربعين واضحة عليها رغم المكياج. والثانية طبيبة .مسلسل "حدف بحر" من تأليف أحمد عبد الفتاح وإخراج جمال عبد الحميد، وبطولة سمية الخشاب ومحمد الشقنقيري وخالد محمود وأحمد خليل وطارق لطفي وفوزية .



من جهة أخرى صدرت إحصائيات محتلفة حول المسلسلات التي حظيت بنسبة مشاهدة أكثر مختلفة وجاءت مختلفة من بلد لآخر ومن قناة لآخرى ففي مصر حسب ما نشر في صحيفة "المساء المصرية" أجمع النقاد على حصول مسلسل "حرب الجواسيس" على أعلى نسبة مشاهدة ، بينما صحف أخرى تشير إلى تصدر يسرا في مسلسل "خاص جدا" لقائمة الأعلى مشاهدة .



كما أصدرت إدارة الاحصاءات والبحوث في مجموعة روتانا تقريراً أول، عن أكثر أعمال قناة "روتانا خليجية" مشاهدة في السعودية، خلال النصف الأول من شهر رمضان، وذلك بحسب استفتاءات كُلفت الإدارة بإقامتها، شملت عينة من فئات عمرية وفكرية ونوعية مختلفة، موزعين على مناطق عدة.



وشهد الاستفتاء منافسة شديدة بين مسلسلي "هوامير الصحراء" و"الشام العدية". وحل "هوامير الصحراء" أولاً بينما حل "الشام العدية" من بطولة سامر المصري وبسام كوسا ثانياً، بحسب التقرير. وجاء المسلسل الكويتي "دمعة يتيم" ثالثاً، و"صبايا" رابعاً.
وتُرجع الاستفتاءات إلى أن تصدر "هوامير الصحراء" على أكثر أعمال قناة "روتانا خليجية" مشاهدة في السعودية، جاء لكونه عملاً سعودياً مميزاً، ولكونه أثار جدلاً عن تفاصيل حياة بعض فئات الطبقة المخملية من رجال الأعمال في العالم العربي، بين مؤيد ومعارض. ورصد لـ "هوامير الصحراء" ميزانية ضخمة، إذ تم تصويره في الرياض ودبي وباريس والمغرب ولبنان، وجمع ممثلين مخضرمين ونجوم من جميع مناطق المملكة والخليج والعالم العربي إضافة إلى فرنسا، منهم: أحمد الصالح وميساء مغربي وسعد خضر وسواهم، وتم استخدام عدد كبير من السيارات الفارهة في المسلسل، إضافة إلى طائرة خاصة.



وتجدر الإشارة في السياق ذاته، إلى أن مسلسل "هوامير الصحراء كان الأكثر تعرضاً لحذف مشاهد بحسب رقيب القناة، من بين المسلسلات الأخرى المعروضة، يليه مسلسل "هدوء نسبي" ثم المسلسل الخليجي "للأسرار خيوط"، ويعد مفهوم الحذف أمر طبيعي يحضر في معظم القنوات الفضائية حتى على مستوى البرامج المسجلة وخارج الموسم الرمضاني، فليس بالضرورة أن تتفق رؤية المنتج مع قناة روتانا خليجية.

"هدوء نسبي" يسقطب الإعلاميين والأدباء

حظي مسلسل "هدوء نسبي" من بطولة عابد فهد ونيللي كريم للمخرج التونسي شوقي الماجري وللروائي خالد خليفة، بمتابعة واسعة من شريحة الأدباء والأكاديميين والإعلاميين، من بين فئات المجتمع الأخرى. وكان المسلسل الخليجي "للأسرار خيوط" وهو من بطولة جاسم النبهان الأكثر متابعة بين الرجال من كبار السن (فوق 50 عاماً) في الرياض والمنطقة الشرقية، واعتبر متابعيه أن لما يحمله من رموز سياسية تخص شؤؤون منطقة الخليج دور في متابعتهم له.

وكان "هوامير الصحراء" أيضاً الأكثر مشاهدة بين الشبان، يليه المسلسل السوري "صبايا". أما على مستوى شريحة النساء فتصدر الترتيب الأول مسلسل "دمعة يتيم" وهو من بطولة الفنانة الكويتية القديرة حياة الفهد.
وعلى مستوى الكوميديا كان المركز الأول من نصيب برنامج "نجم المقالب" والثاني والثالث توالياً المسلسل الكويتي "عماكور" ومسلسل "عقاب 3". وتجدر الإشارة هنا إلى أن العمل السعودي الكوميدي الصامت "المرابيش" لم يدخل أياً من هذه الاستفتاءات كون وقت عرضه لا يتجاوز العشر دقائق، وهو عرف معمول به في مجال احصاءات البرامج الأكثر مشاهدة، إذ لا يعتبر وقته كافياً لقياس مركزه بين الأكثر مشاهدة.




وعن سبب توجه "روتانا خليجية" إلى إجراء هذا النوع من الاحصاءات والدراسات لبرامجها ومسلسلاتها فقط، قال مدير العلاقات والإعلام في روتانا إبراهيم بادي: "نحن نستفيد من هذا النوع من الاحصاءات داخلياً، وذلك في تطوير محتوى قناة روتانا خليجية، وأيضاً خارجياً في تعريف مشاهدينا عبر وسائل الإعلام، في شكل نسبي، بالبرامج الأكثر مشاهدة في قنواتنا فقط، إلى أن تتوفر احصاءات دقيقة ومحايدة، تفاضل بين القنوات المتنافسة وبرامجها ومسلسلاتها".

وأضاف: "إن الاحصاءات الخاصة بالبرامج التلفزيونية اليوم في العالم العربي، عكس ما يحدث في دول مُتقدمة تجارياً، غيردقيقة، وقد تقلب الحقيقة 180 درجة. كما أن هذه الاحصاءات تعتمد الأساليب ذاتها التي كانت تستخدم قبل أكثر من 20 عاماً لقياس نسب المستمعين لمحطات الإذاعة وليس التلفزيون".

وأكد على أن "كون هذه الاحصاءات تعطي انطباعاً عاماً، لا يبرر أبداً استخدامها كوثيقة للمفاضلة بين القنوات المتنافسة وبرامجها ومسلسلاتها، وخطر اعتمادها يعتبر كخطر القرصنة الفكرية". مضيفاً: "إن معظم الشركات العربية اليوم تستفيد من هذه الاحصاءات التلفزيونية غير الدقيقة لأغراض داخلية وخاصة، بسبب غياب البديل المهني، لكن ذلك لا يسمح بالتسويق لها كقياس معتمد ودقيق".

وأكد مدير العلاقات والإعلام في روتانا على أن حصول قناة "روتانا خليجية" على مركز متقدم هذا العام، في الاحصاءات التي تفاضل بين الفضائيات المتنافسة وبرامجها، لا يمنعهم من الاعتراف بأن هذه الاحصاءات غير دقيقة، ولا يمكن الوثوق بها: "على رغم حصول قناة "روتانا خليجية" على مركز متقدم جداً، إذ كانت من أكثر أربع قنوات مشاهدة في السعودية، بحسب احصاءات إحدى الشركات المعروفة في هذا المجال، فإن ذلك لا يمنعنا من التصريح بأن هذه الاحصاءات تعاني من قصور ولا يمكن اعتبارها قياساً معتمداً دقيقاً، بالنسبة لنا".

رزان مغربي تغيب عن شبكة برامج أم.بي.سي

يبدو أن رزان مغربي خسرت مكانها على الشاشة الأحب إلى قلبها، كما كانت تصرح دائمًا وهي "إم بي .سي" حيث غابت تمامًا عن خارطة البرامج الجديدة للقناة، كما لوحظ غيابها أمس عن الإفطار الذي أقامته مجموعة "أم.بي.سي" في بيروت، حيث كان يمكن أن تحضر ولو كضيفة شرف كونها كانت من المذيعات الرئيسات في القناة.



لكن يبدو أن رزان شتت نفسها بين التمثيل والغناء والتقديم لتخسر موقعها كمقدمة برامج استطاعت أن تكون مختلفة بما كانت تقدمه، فيما لم تستطع أن تكون ممثلة بارعة ولم تحجز مكانًا لها ضمن نجمات الدراما الرمضانية هذا العام، على الرغم من مشاركتها في مسلسل سيت كوم "بيت العيلة" والذي يعتبر من المسلسلات الخفيفة، أضف إلى أنه لم يحظَ بنسبة مشاهدة تذكر. وكانت رزان قد شاركت العام الماضي في مسلسل "عدى النهار" لكها لم تجد تقديم دور الفتاة الشعبية ولم تتقن اللهجة المصرية جيدًا، وتسببت مشاركتها بتوجيه انتقادات كبيرة للمخرج إسماعيل عبد الحافظ لإختيارها للقيام بالدور، والذي صرح لاحقًا أن رزان لم تقدم الدور بطريقة جيدة، وانه نادم على إختيارها.

من جهة أخرى تتجه الفنانة اليمنية "آروى" للتقديم في برنامج "آخر من يعلم ". وهو برنامج حواري ترفيهي يقوم باستضافة نجمٍ ما، أو عددٍ من النجوم والمشاهير العرب في كل حلقة، ليتم التطرّق إلى جوانب خفيّة من حياتهم الشخصية والخاصة.



كما يبصر النور أخيرا برنامج الإعلامي السعودي سعود الدوسري " نقطة تحول" والذي منذ عامين يتم الحديث عن التحضير له . حيث سيكون ضمن شبكة البرامج الجديدة للقناة . وهو برنامج واقعي ترفيهي تفاعلي ذو بُعد إنساني، يقوم بتسليط الضوء على أناسٍ تعرّضوا لمواقف معيّنة كانت بمثابة نقطة تحوّل غيّرت مسيرة حياتهم بأكملها.



كما يطل مجددا هشام عبد الرحمن نجم ستار أكاديمي في برنامج "المجازفة"وهو برنامج مسابقات ترفيهي وتثقيفي شيّق يعتمد على أسئلة عامة مُصنّفة ضمن 7 فئات مقسّمة بين تاريخ وجغرافية وسيَر ذاتية... الخ؛ بحيث يستطيع المتسابق البدء باختيار الفئة التي يُفضّلها أو يَبرع بها قبل سواها. فيما تستمر كارولينا دي أوليفيرا بتقديم الموسم الرابع من برنامج "الرابح الأكبر". إضافة لذلك تعود برامج MBC1 الترفيهية والإخبارية إلى مشاهديها بمواضيع جديدة وحلّة متجدّدة مع "صدى الملاعب"، و"كلام نواعم"،و"سكوب"،و"منزل جويل"، و"ستايل وستارز"، و"صباح الخير يا عرب"، بالإضافة إلى "أخبار التاسعة" و"MBC في أسبوع"، وسواها. كما سيكون للداما حصة الأسد حيث تعود النجمة التركية توبا بايكوستون المعروفة بـلميس إلى شاشتَيMBC1 وMBC4 بعملٍ جديد يحمل عنوان "عاصي"، وذلك ابتداءً من 26 سبتمبر.

علا غانم: ضبطت زوجي يخونني بغرفة نومي.. ولن أتحجب

علا غانم: ضبطت زوجي يخونني بغرفة نومي.. ولن أتحجب



فجَّرت الفنانة المصرية علا غانم مفاجأة من العيار الثقيل؛ إذ كشفت أنها ضبطت زوجها الثاني يخونها مع امرأةٍ لا تعرفها بغرفة النوم بشقة الزوجية، مشيرة إلى أنها انصرفت في هدوء قبل أن تحصل على الطلاق السريع باعتباره الحل الأمثل الذي يحفظ لها كرامتها.

يأتي ذلك في الوقت الذي اعترفت فيه الفنانة المصرية أنها ممثلة تتمتع باختيارات جريئة وآراء صريحة، وهذا سبب الهجوم المستمر عليها، مؤكدة أنها لم تتخذ أبدا قرارا بالاعتزال، ولن ترتدي الحجاب كما نفل على لسانها مؤخرا.

وقالت علا -خلال مقابلة مع برنامج "لماذا" على قناة "القاهرة والناس" الأربعاء 9 سبتمبر/أيلول-: إن الخيانة أمرٌ قاسٍ يفوق احتمال الإنسان، على الرغم من أنها تعرضت لها مرارا من الصديقات، ولكن الخيانة الأكثر بشاعة كانت من الزوج.

ونفت الفنانة المصرية أن تكون قد فكرت عقب تلك الواقعة برد الخيانة باللجوء إلى الفعل نفسه مع رجل آخر؛ لأنها ترى أنه لا يوجد رجل في العالم يستحق أن تتغير وتصبح رخيصة لتقع في بئر الخيانة من أجله، أو بسببه.

وحول إذا ما كان زواجها من مصري عاش بأمريكا أكثر من 30 سنة يأتي نتيجة فشلها في التعامل مع الرجل الشرقي، قالت إن زوجها مصري حتى النخاع، ويتحدث العربية باستمرار رغم طول غيابه عن مصر.

ومن جهة أخرى، اعتذرت الفنانة المصرية عن وصفها الرجال المصريين بـ"المتخلفين"، وقالت إنها كانت تقصد فقط أن تعبّر عن استيائها من العقليات الرجعية لبعض الرجال، والتي ما زالت مصرة على الاحتفاظ بروح "سي السيد"، والنظر للمرأة باعتبارها كائنا تابعا وضعيفا حتى الآن، كما تتمنى مزيدا من الحب والحنان والتسامح في الرجال المصريين.

وأعربت علا غانم عن تقديرها الكامل واعتزازها بكل رجل مصري، معتبرة أن المطرب المصري مصطفى قمر، والذي شاركته بطولة فيلم "حريم كريم" من القلائل الذين يتمتعون برجولة كاملة وحقيقية.

الشواذ يستحقون النبذ

وردّا على سؤالٍ حول رأيها في الشواذ، قالت الفنانة المصرية إنها تنظر إلى المثليين باعتبارهم "شواذا" يستحقون النبذ من مجتمعاتهم، وليس معنى أنها قدمت دور شاذة جنسيا في فيلمها "لحظات أنوثة" أنها تتبنى مثل تلك الحالة.

وأوضحت أنها سعت من خلال الفيلم إلى تنبيه الناس إلى وجود مثل تلك النماذج البشرية حولنا، وربما تكون قريبة جدًّا منا، وأن تنبه الكل أنه ليس معنى وجود فتاة مع فتاة أخرى بمفردهما أن يكون هذا منتهى الأمان، ربما كان هناك خطر أردت أن أدق ناقوسه.

ودافعت علا غانم عن موقفها الداعي لضرورة تقنين عمل الفنانات غير المصريات، وقالت إن العديد من الفتيات يأتين من بلادهن دون أية موهبة ولا صلة بالتمثيل، ويعتمدن على جمالهن فقط للظهور والشهرة في مصر.

وضربت مثلا على ذلك بالممثلة التونسية درة، والتي شاركت في 6 أعمال مصرية خلال عام واحد، وتساءلت: ألم يكن يكفي أن تشارك في عملين مثلا وتترك باقي الفرص لمن هن أحق منها من الفنانات المصريات اللائي يتمتعن بالموهبة والخبرة.