الأحد، آذار ٢٢

الحكم النهائي في قضية سوزان تميم 21 ايار


قررت محكمة جنايات القاهرة، في جلستها المنعقدة أمس الاول الأربعاء، حجز قضية مقتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم، المتهم فيها محسن السكري ضابط الشرطة السابق،

وهشام طلعت مصطفى رجل الأعمال، للنطق بالحكم في جلسة 21 ايار المقبل.
استمعت المحكمة إلى تعقيب النيابة العامة على ما ورد بدفاع المتهمين (السكري وطلعت مصطفى)، أعقبه قيام المدعين بالحق المدني والدفاع بالتعقيب النهائي بالدعوى. وسبق للنيابة العامة أن أحالت المتهمين (السكري وهشام) للمحاكمة الجنائية عقب انتهاء تحقيقاتها في القضية، حيث نسبت إلى محسن السكري " أنه ارتكب جناية خارج البلاد، إذ قتل المجني عليها سوزان عبد الستار تميم عمدا مع سبق الإصرار، بأن عقد العزم وبيت النية على قتلها، فقام بمراقبتها ورصد تحركاتها بالعاصمة البريطانية لندن، ثم تتبعها إلى إمارة دبي بدولة الإمارات، حيث استقرت هناك ".
وأوضحت النيابة " أن المتهم أقام بأحد الفنادق بالقرب من مسكن سوزان، واشترى سلاحا أبيض (سكينا) أعده لهذا الغرض، ثم توجه إلى مسكنها وطرق بابها، زاعما أنه مندوب عن الشركة مالكة العقار الذي تقيم فيه لتسليمها هدية وخطاب شكر من الشركة، ففتحت له باب شقتها إثر ذلك، وما إن ظفر بها حتى انهال عليها ضربا بالسكين محدثا إصابات شلت مقاومتها، وقام بذبحها قاطعا الأوعية الدموية الرئيسية والقصبة الهوائية والمريء مما أودى بحياتها ".
وذكرت النيابة " أن هذا الأمر مبين وموصوف بتقرير الصفة التشريحية والتحقيقات، وكان ذلك بتحريض من المتهم الثاني هشام طلعت مصطفى مقابل حصول السكري منه على مبلغ نقدي قيمته 2 مليون دولار ثمنا لارتكاب تلك الجريمة. كما حاز بغير ترخيص سلاحا ناريا (مسدس ماركة سي زد) عيار 6.35 على النحو المبين بالتحقيقات، وحاز أيضا ذخائر (29 طلقة عيار 6.35) حال كونه غير مرخص له بحيازته على النحو المبين بالتحقيقات. ونسبت النيابة العامة إلى هشام طلعت مصطفى أنه اشترك بطرق التحريض والاتفاق والمساعدة مع محسن السكري في قتل المجني عليها سوزان عبد الستار تميم انتقاما منها، وساعده بأن أمده بالبيانات الخاصة بها والمبالغ النقدية اللازمة للتخطيط للجريمة وتنفيذها وسهل له تنقلاته بالحصول على تأشيرات دخوله للمملكة المتحدة، ودولة الإمارات، فتمت الجريمة بناء على هذا التحريض وذلك الاتفاق وتلك المساعدة ".

الجسمي: لست مطرب "شيكات".. والعروسة ليست وراء إنقاص وزني


\نفى المطرب الإماراتي حسين الجسمي -الملقب بملك الإحساس- اتهامه بتقاضي "شيكات" بمبالغ كبيرة مقابل غناء بعض النصوص الركيكة.

وقال الجسمي -لدى زيارته للكويت للغناء في مهرجان "ليالي فبراير"- "أنا لست مطرب شيكات، ولا أتعامل بها إطلاقًا؛ لأن ذلك يساهم في هبوط الأغنية الخليجية".

ونفى أن يكون إنقاصه لوزنه قد أثَّر سلبًا على موهبته الصوتية، مضيفًا أن هذه أقاويل لا أساس لها من الصحة، ومن يريد أن يصدق كلامه فليسمعه في حفله الغنائي بـ"ليالي فبراير" ليتأكد بنفسه من صحة ما يقول.

كما أكد أن "عروسة المستقبل" ليست وراء إنقاص وزنه، وقال مازحًا: لست أنا من تملي عليَّ المرأة شروطها بل العكس هو الصحيح؛ فهذه النوعية من النساء لا تحرك شعرة في جسدي، بحسب صحيفتي الوطن والقبس الكويتيتين الجمعة 20 مارس/آذار.

وبدا الجسمي لدى وصوله الكويت فاقدًا للكثير من وزنه، وقال: أتبع منذ أشهر حمية غذائية جدية، وإلى الآن خسرت الكثير من الكيلوات بفضل الله تعالى.

ورفض المطرب الإماراتي ما يشاع عن أنه أغنى مطربي الخليج، وقال: "أنا لا أعرف كم هي ثروات مطربي الخليج الآخرين لكي أحدد نفسي، ولكن في كل الظروف أنا بحالٍ ممتازة، والفضل لذلك لربي ثم لدعاء أمي وأبي".


أغنية للأم

وأكد أنه سيكون حريصًا على أداء أغنية بمناسبة عيد الأم، وخاصةً أنه عندما غنَّى لأمه قبل وفاتها وكانت وقتها مريضة في المستشفى، لكنه استدرك قائلاً: أطلعكم على سرٍ؛ فإنني أقول لكم إنني أحب الدعاء لأمي، أما الغناء فهو موجود كل يوم".

وأشار إلى سبب تأخير ألبومه الغنائي الجديد الذي كان يفترض طرحه في أوائل العام الحالي ليس شركة "روتانا" المنتجة؛ بل إنه يتحمله، مشيرًا إلى أنه يشعر بسعادةٍ بالغة بسبب "الدويتو الغنائي" الذي سيجمعه بالفنانة وردة الجزائرية.

وعن السبب في عدم تصوير أغانيه على طريقة الفيديو كليب أسوةً ببقية الفنانين، قال: لأنني لا أكترث بتصوير أي أغنية بقدر ما يكمن اهتمامي بالفكرة المناسبة التي ستصور فيها هذه الأغنية أو تلك، وهذا هو السبب الرئيس الذي غالبًا ما يحول دون تصوير أغنياتي.